En
  • الوظائف
  • اتصل بنا
  • الإعتماد الصحي
  • القبول والتسجيل
  • من نحن
  • مدارس الأبرشية
    عمان
    مدرسة جبل عمان
    روضة جبل عمان
    مدرسة جبل الأشرفية
    روضة جبل الأشرفية
    مدرسة الفحيص
    روضة الفحيص
    مدرسة الهاشمي
    روضة الهاشمي
    مدرسة كلية سيدة الناصرة
    روضة كلية سيدة الناصرة
    الزرقاء
    مدرسة الزرقاء
    روضة الروم الكاثوليك الزرقاء
    مدرسة الزرقاء للبنين
    مدرسة الزرقاء للبنات
    إربد
    مدرسة الحصن
    روضة الحصن
    مدرسة إربد
    روضة إربد
    المفرق
    مدرسة المفرق
    روضة المفرق
    العقبة
    مدرسة دار اللطف
    روضة دار اللطف
    • الرئيسية
    • الأنشطة
    • الأخبار
    • معرض الصور
    • المستندات

ماراثون مدارس الروم الكاثوليك بعيدي الكرامة والأم

التفاصيل

تولي سيادة المطران جوزيف جبارة أبرشية الروم الكاثوليك في الأردن

التفاصيل

تهنئة المطران جوزيف بتولية أبرشية الأردن للروم الكاثوليك

التفاصيل

حفل تخريج ثانوية الروم الكاثوليك الهاشمي الشمالي.

التفاصيل

مسابقة العلوم والفنون لمدارس مطرانية الروم الكاثوليك في الأردن

التفاصيل

ورشة تدريبية عن الروبوت

التفاصيل

حفل تخريج الفوج الثالث والثلاثين روضة الفحيص

التفاصيل

متعقب الشمس الاتوماتيكي

التفاصيل

تهنئة بشهر رمضان

التفاصيل

نتائج الثانوية العامة 2017 - 2018

التفاصيل

Previous Next

أبرشية بترا وفيلادلفيا للروم الملكيين الكاثوليك

___ ___

أبرشية البتراء وفيلادلفيا للروم الملكيين الكاثوليك

نبذة تاريخيّة:

تعد أبرشية الأردن "أبرشية البتراء وفيلادلفيا الملكية" من أبرشيات الأرض المقدّسة، التي أسسها السينودس الملكي المقدس سنة 1932 بموافقة من روما. ويشكل الكرسي الجديد للبتراء - فيلادلفيا أبرشية تمتد سلطتها في الأردن ويقع مقرها في عمان. هذا وتضم (31000) مؤمن، وتتألف من (31) رعية وتشمل (6) جماعات رهبانية و(11) مدارس، (10) روضات. إشارة إلى أن كنيسة الروم الكاثوليك في الأراضي المقدسة وفي سائر الشرق الأوسط هي كنيسة نابضة بالحياة ونشيطة، بخاصة في مجالات الحركة المسكونية والحوار مع المسلمين.

تاريخ الأبرشية:

الأبرشية في طور التأسيس

المطران غريغوريوس حجار مطران عكا والملكيون الكاثوليك في شرقي الأردن

لماذا الكلام عن المطران غريغوريوس حجّار؟

المطران غريغوريوس حجار هو من الرهبانية المخلصيّة وهو أحد أحبار الطائفة الملكية الكاثوليكية الميامين. اشتهر بمواقفه الجريئة في سبيل الحق والدفاع عن المظلوم، عمل بوعي وهمة وبصيرة ثاقبة لدرء الخطر عن ذلك الأرض المقدّس. فدُعي بحقٍ مطران العرب، ورجل المواقف، والمحامي الصنديد عن الشعب المظلوم وعن حقوقه، وهو أيضاً أحد أساقفة ابرشيّة عكا وحيفا والناصرة وسائر الجليل العظام، عمل لأجل بنائها وعمرانها وازدهارها حتى أضحت كما قال البطريرك كيرلس مغبغب في تأبينه له: "أبرشيةً عامرةً ومن أعظم الأبرشيات تعدّ نحو ثلاثين ألف نسمة، وتملك ريعاً لا يستهان به لتسيير الأعمال وإدارة المدارس والخورنيات".

علاوة على ذلك كان المطران غريغوريوس حجار أسقفاً مسؤولاً عن الجزء الشمالي من شرقي الأردن. اهتمّ بتكليف رسميّ من البطريرك كيرلس الثامن جحا، عندما قُسم شرقي الأردن إلى قسمين، فألحق القسم الجنوبي، الذي يضمّ عمان والسلط ومأدبا وماعين وناعور والكرك وأدر والفحيص وصافوط بالسلطة البطريركية في دمشق، التي بدورها عهدت أمر الاهتمام بالملكيين الكاثوليك المتواجدين في جنوبي الأردن بالنيابة البطريركية في أورشليم. أمّا القسم الشمالي، وهو يضمّ الحصن، وعجلون والجرش وإربد وعرجان وكفرنجه وغيرها فأُلحق بأبرشيّة عكا وحيفا والناصرة وسائر الجليل، وعهد أمر رعايتها وتدبيرها إلى راعيها المطران غريغوريوس حجار.

ما كان يجري في السلط وعمان وماعين كان يجري في القسم الشمالي من شرقي الأردن. فمنذ سنة (1909) زاد اهتمام المطران غريغفوريوس حجار بهذه المنطقة التي أُلحقت بأبرشيّته، خاصة بعد أن نظّم أحوال أبرشيته العكاوية، وبدأ ورشة العمل الواسعة فيها، وبعد أن تكثّفت حركة الانضمام إلى كنيسة الروم الكاثوليك. وقد ساعده الأب ميناس نمّار الشويري الذي اهتمّ برعية الحصن، والمرسل البولسي الأب يوسف الصائغ الذي وعظ مراراً في الحصن وفي إربد وفي عجلون سنة (1910)، وسنة (1912) وكان يسعى في أثناء رسالته إلى شراء أرض لبناء كنيسة ومدرسة. وتذكر الوثائق أن الأب اغابيوس مصري المخلصي ساعد في القسم الشمالي من الأمارة.

تذكر سيَر المطران غريغوريوس حجار أنه في هذا الجزء من أبرشية شرقي الأردن الذي عهد إليه أمر رعايته وتدبير شؤونه قام بالأعمال التالية:

في الحصن بنى كنيسة كاتدرائية ومدرسة كبرى وبيتاً للكاهن الذي هدم في زلزال (1927).

في إربد أنشأ مدرسة للأولاد وبيتاً للكاهن وغرفة كبيرة للصلاة واشترى أرضاً للكنيسة.

في عرجان اشترى أرضاً واسعة وداراً كبيرة جعل منها مدرسةً وبيتاً للكاهن وبيت صلاة.

في جرش اشترى أرضاً واسعة ليقيم فيها كنيسةً وبيتاً للكاهن ومدرسة.

في خربة حصن عجلون اشترى أرضاً واسعة ليقيم فيها كنيسة ومدرسة وبيتاً للكاهن.

في شطنا اشترى أرضاً وبناية ليقيم فيها كنيسة ومدرسة.

في عيدون (إيدون حاليا) اشترى أرضاً وباشر عليها بناء كنيسة ومدرسة وبيتاً للكاهن.

في جديتا اشترى أرضاً وجعل فيها كنيسة مؤقته ومدرسة وبيتاً للكاهن.

في عجلون اشترى أرضاً لإقامة كنيسة ومدرسة وبيتٍ للكاهن.


الأساقفة الذين توالوا على الأبرشية منذ تأسست عام (1932) م.

المطران الأول بولس سلمان


المطران الثاني: أسقف رائد: المطران مخائيل عساف

بعد وفاة المطران بولس سلمان انتخب السينودس في أيلول سنة (1948) الأرشمندريت مخائيل عسّاف، في الإكليروس البطريركي، أسقفاً على أبرشية شرقي الأردن. وكانت سيامته في الشام في (10 ت1 1948) وقد فرحت به الأبرشية إذ سبق أن خدمها سابقاً. وفرح به الملك عبدالله، الذي ظلّ يذكر وفاءه وإخلاصه وولاءه. وفي مقابلة معه "ذكر له ما لقدسه من الخدم وبشّره أنه طلب له من والده الشريف حسيين بن علي وسام الاستقلال العالي".

ولد المطران ميشال عسّاف في دمشق في سنة (1887)، وتدرّج في المدرسة البطريركية وأخذ فيها المبادئ الأولى. ثم انتقل إلى معهد القديسة حنة في القدس وتدرّج في مراقي العلم والفضيلة، وبرع في العلوم الفلسفية واللاهوتيّة وسيم كاهناً في (20 تموز 1912). وبدأ خدمته للطائفة في السلط وعمان وماعين في شرقي الأردن. وهناك جال وصال، راكباً الفرس، وخادماً النفوس بنشاط وغيرة في المدن والقرى المختلفة. وبعد أن ترك الأبرشية الأردنية تقلّد عدّة وظائف في الكنيسة الملكية، كإدارة المدارس، وخدمة الرعايا، وكان آخرها النيابة البطريركية في أورشليم. وبعدها انتخب أسقفاً على أبرشية شرقي الأردن في سنة (1948) خلفاً للمطران بولس سلمان.

وبسبب أحداث فلسطين سبّب مأساة كبرى للعرب والشعب الفلسطيني خاصة. فقد زرع فتيل انفجار دائم في البلاد العربية، وسبّب حروباً طاحنة في السنوات (1956، 1967، 1973) وسبّب في الوقت نفسه:

1 – هجرة كثيفة فلسطينية وأردنية إلى البلاد الأجنبية وخاصة إلى الولايات المتحدة.

2 – ازدياد عدد سكان شرقي الأردن بقدوم الشعب الفلسطيني في سنتَي (1948، 1967)، فأصبح يشكّل (60%) من سكان الأردن اليوم.

3 – ازدياد عدد مؤمني كنيسة الروم الكاثوليك في الأردن: فمن (4.000) نسمة سنة (1932) أصبحوا (6.500) نسمة سنة (1948) و (20.000) نسمة سنة (1970) و (35.000) نسمة سنة (1993).

إن خدمة المطران عسّاف السابقة للأبرشية الأردنية، وكثافة الهجرة إلى الأردن، ومتانة الصلة مع الملك عبدالله أتاحت له أن يدخل في الحياة السياسية الأردنية، وأن يساهم في الحركة الوطنية. وقد عيّنه الملك عبدالله عضواً في مجلس إدارة البلقاء. واستغلّ هذا المنصب ونفوذه لدى المراجع العليا لخدمة الصغير والكبير بنزاهة وتجرّد وعفة نفس. وقد كافأه الملك عبدالله إذ طلب له من والده الحسين بن علي شريف مكة والحجاز وسام الاستقلال، وكان أول رئيس روحي مسيحي يحصل على ذلك الشرف منذ أيّام الخلفاء الراشدين. ونال أيضاً وسام الكوكب الأردني من الدرجة الأولى، والوسام الأعلى للقبر المقدّس، ووسام شرف من فرسان مالطة. علاوة على ذلك نال من جامعة سان جون وهي أكبر جامعة حقوقية في أمريكا دبلوم في الحقوق من درجة ماجستير.

بدأ المطران عسّاف منذ مبادئ أسقفيته ورشة عمل واسعة لبناء وازدهار الأبرشية الأردنية. وكان شجاعاً، مقداماً، لا يهاب صعوبة، وسياسياً محنّكاً. وقيّض الله له جمعيات ومحسنين ساعدوه كثيراً في بناء أبرشية ناشئة. وقد ذكر في كتابه "أبرشية شرقي الأردن للروم الكاثوليك: ملخص الإحصاءات العامة":

المحسنون الذين ساعدوه:

·        المجمع الشرقي المقدّس

·        الجمعية الخيرية البابوية الأمريكية: (Catholic Near East Welfare Association) (C.N.E.W.A)

·        الجمعية الخيرية البابوية للطفولة: (Euvre Pontificale pour L'Enfance).

·        الجمعية الخيرية للإرساليات الشرقية: (Euvre d'Orient).

·        الجمعية الخيرية الهولندية: (Apostolaat Hermigning).

 

وساعدت المطران عسّاف مساعدةً كبرى عائلةُ الياس وجانيت سيّور وعائلة جورج ونور سيّور لأن والد المحسنين نعمان سيّور كان من تلامذة المطران عسّاف حين كان رئيساً للمدرسة البطريركية في الشام. وقد بنى هؤلاء الدمشقيون عدّة مدارس منها مدرسة البنات الثانوية في جبل الحسين ومدرسة الأطفال في عمان، ومدرسة في اللويــبدة وغيرها. كما جاءه مساعدات من الكردينال سيلمان رئيس أساقفة نيويورك، وماري موريه (مكدونالد) ومن محسنين آخرين لم تذكر أسماؤهم.

وفي كتاب المطران عسّاف نفسه "المطران عساف، أبرشية شرقي الأردن. ملخص الإحصاءات العامة" نجد المعلومات التالية:

الرقم

البيان

العدد

الجهة

1

الكهنة (27)

20

كاهناً من الإكليروس الأسقفي

3

الرهبان الشويريون

3

الرهبان المخلصيون

1

كاهن مساعد

2

الراهبات (46)

18

راهبات الناصرة

8

راهبات مخلصيات

5

راهبات شويريات

3

راهبات يسوع الصغيرات

 Petites Saeurs

12

أخوات مساعدات A.F.I

3

التربويون

135

معلماً ومعلمة

 

المشاريع التي قام بها سيادة المطران عسّاف وهي:

الرقم

البيان

العدد

المناطق

1

مدرسة كبرى فخمة

3

عمان

2

الزرقاء

2

مدرسة متوسطة

3

الحصن، الفحيص، ماعين

3

مدرسة صغرى

2

عمان

3

ماعين، وأدر، وإربد

4

المستشفيات

3

عمان (لوزميلا)

إربد (الولادة) ماري مكدونالد وموريه

الزرقاء (الولادة) A.F.I

5

عيادات طبية

6

عمان، الزرقاء، إربد، ماعين، أدر، حمود

6

الكنائس

كبرى

4

عمان، الزرقاء، إربد

متوسطة

5

الرفيد، عرجان، المفرق، حمود، الزرقاء

7

دار لسكن الكهنة

15

6

الشمال

جرش، المفرق، إربد، الطيبة، شطنا، عرجان

6

الوسط

عمان (3)، السلط، الزرقاء، مأدبا،

3

الجنوب

الكرك، حمود، العقبة

8

بيوت الراهبات

10

1

الشمال

الشويريات

إربد

6

الوسط

الناصرة

جبل الحسين، جبل عمان، جبل الهاشمي

المخلصيات

الزرقاء، الحيّ الجنوبي

A.F.I

الزرقاء، الحيّ الجنوبي

الناصرة

ماعين

3

الجنوب

A.F.I

الكرك

الحلبيات

أدر

A.F.I

العقبة

 

 

 

1 – الكنائس:

الرقم

الموقع

الكنيسة

المنطقة

1

الشمال

سيدة البشارة

إربد، المدينة، شمال الأردن

2

سيدة لورد

المفرق، شمال الأردن

3

القديس جاورجيوس

عرجان، شمال الأردن

4

القديس جاورجيوس

الرفيد، شمال الأردن

5

القديس بطرس

إربد، الضاحية الشمالية

5

الوسط

السيدة – الكاتدرائية

جبل عمان، عمان

6

العذراء مريم

جبل الهاشمي، عمان

7

السيدة العذراء

صافوط، صويلح، عمان

8

النبي الياس

جبل الحسين، عمان

9

قلب يسوع الأقدس

الزرقاء، الحي الجنوبي

10

القديس يوسف

جبل الأشرفية، عمان

11

القديسة تريزيا الطفل يسوع

الزرقاء، الحي الشمالي

12

الجنوب

العذراء مريم

حمود، جنوب الأردن

13

القديس جاورجيوس

الفحيص، وسط غرب الأردن

14

القديس جاورجيوس

أدر، جنوب الأردن

15

كل المسيحيين

العقبة، جنوب الأردن

 

2 - المدارس (19) مؤسسة تربوية:

 

1

الشمال

مدرسة كبيرة للبنات (سيّور – كنيج)

إربد

مدرسة للأطفال مختلطة

الحصن

مدرسة ابتدائية مختــلطة

المفرق

مدرسة ابتدائية مختــلطة

الرفيد

مدرسة للأطفال مختــلطة

جرش

2

 

الوسط

 

مدرسة بنات الثانوية (الياس وجانيت سيور)

جبل الحسين، عمان

مدرسة الأطفال (الكاردينال سبلمان)

جبل الحسين، عمان

مدرسة البنات الأبتدائي (نور سيّور)

جبل اللويبدة، عمان

مدرسة الصبيان (الياس وجورج سيّور)

جبل عمان، عمان

مدرسة البنات المهنية (ماري موريه)

جبل الأشرفية، عمان

مدرسة الأطفال (ماري موريه)

جبل الهاشمي، عمان

مدرسة ثانوية للصبيان

الحي الجنوبي، الزرقاء

مدرسة ثانوية للبنات

الحي الجنوبي، الزرقاء

مدرسة ابتدائية مختــلطة

الحي الشمالي، الزرقاء

مدرسة للأطفال مختــلطة

الفحيص

مدرسة ابتدائية مختلطة

ماعين

3

الجنوب

مدرسة مهنية للبنات

الكرك

مدرسة ابتدائية مختــلطة

أدر

مدرسة روضة وابتدائي مختــلطة

العقبة

 

وجاء في مجلة "دعاء الأجراس" (1957) في عدد تموز وأيلول وفي يوميات الزرقاء أسماء بعض الكهنة الذين خدموا في مدّة أسقفية المطران عسّاف مع عدد مؤمنيهم:

الرقم

اسم الكاهن

مكان الخدمة

عدد المؤمنون

1

الأب نقولا حلوه

نائب عام

4000

2

الأب يوسف بيطار

عمّان

 

3

الأب حنّا حداد

عمّان

 

4

الأب غريغوريوس دحدل

الزرقاء

1800

5

الأب باسيليوس جنادري

السلط

676

6

الأب عيسى سويدان

الطيّبة (الشمال)

320

7

الأب مخائيل بقاعين

ماعين ومأدبا

600

8

الأب بولس صويلح

جرش، دبين (الشمال)

250

9

الأب يوسف سويدان

الصريح (الشمال)

200

10

الأب مخائيل سويدان

الحصن (الشمال)

1000

11

الأب جرجس فاخوري

شطنا (الشمال)

300

12

الأب بطرس حداد

عرجان (الشمال)

200

13

الأب بطرس مسّاد

الفحيص

400

14

الأب يعقوب بواب

المفرق (الشمال)

450

15

الأب يوسف ناصر

الرفيد (الشمال)

220

16

الأب الياس فاخوري

حمود، سماكية (الجنوب)

300

17

الأب جورج دومون Dumont البلجيكي

مساعد مطران

 

18

الأب أنطوان روسس Roussos اليسوعي

مساعد مطران

 

19

الأب بولس Wehou

رهبان شارل دي فوكو إخوة يسوع الصغار

مساعد مطران

 

هذه كانت حالة الأبرشية الأردنية في سنة (1969) أي قبل سنة من وفاة المطران مخائيل عسّاف. يقول الأب حكمت حدادين في كتابه المطبوع في عام (1995) بعض الملاحظات:

1 – في سنة (1965) خلت الأبرشية الأردنية من أي كاهن من الإكليروس العلماني الأردني، بينما في سنة (1994) نعمت الأبرشية بأربعة كهنة بتولين أردنيين، وهم خريجو إكلريكية سيدة الرعاة في بيت ساحور بإدارة الآباء المخلصيين.

2 – نقص عدد الكهنة المتزوجين من (15) إلى (11) بين سنة (1965) وسنة (1994). وأهمّ سبب هو توقف مدرسة عين تراز الإكليريكية للكهنة المتزوجين.

3 – عدد المؤسسات نقص كثيراً. فقد كان (15) في سنة (1965) فأصبح (6). وقد نقص عدد الراهبات كراهبات الناصرة، اللواتي كنّ يدرن (3) مؤسسات في إربد وعمان، فحصرن عملهنّ في مدرسة كبيرة للبنات في عمان. وكذلك الراهبات المساعدات الدوليات اللواتي كان عندهنّ أربعة مراكز، واليوم قد اكتفين بمركز واحد في العقبة مع راهبة واحدة. وكذلك امّحى ذكر الراهبات الحلبيات في الأردن وذهبت مؤسساتهنّ في ماعين وأدر.

4 – والمدارس الطائفية كان عددها (12) مدرسة سنة (1965) فأصبح خمس مدارس فقط في عمان (3) وفي الفحيص (1) وفي الحصن (1). والسبب الرئيسي لهذا النقص هو ازدهار المدارس الحكومية والمدارس اللاتينية.

غاب الكوكب الوضاء المطران مخائيل عسّاف في ليل (10، 11 آب 1970)، فترك حسرة كبيرة في قلوب جميع أبناء الطائفة، الذين اعتبوه كلّهم الأسقف الباني للأبرشية الأردنية. فإنه لم يترك مدينة أو قرية إلاّ وامتدّت إليه يده، وعملت فيها من الخير. وتـشير الوثائق إلى مشاريع كثيرة كان يخطط لتحقيقها، ولم يمهله الله ليكمّل شوطه. إلاّ أن ما حقّقه في الأبرشية الأردنية يجعله أحد الأساقفة البناة والروّاد العظام في الطائفة الملكية الكاثوليكية.

 

المطران الثالث سابا يواكيم


... إقرأ المزيد

الإدارة العامة لمدارس مطرانية الروم الملكيين الكاثوليك

___ ___

   حظيت تقنية الاتصالات والتكنولوجيا في التعليم خلال السنوات الماضية على مكانة واسعة في كافة صفوف المدارس ومختبراتها ومرافقها، لتـثري العملية التعليمية والتربوية، وتسهم في تفاعل نشط وذكي بين المعلم والطالب. وضمن خطة مدروسة للتطوير الشامل، قامت الإدارة العامة لمدارس مطرانية الروم الكاثوليك بإنشاء موقعها الالكتروني، وإدخال نظام محاسبي الكتروني متطور، ونظام أكاديمي منظّم يخدم العملية التعليمية التي تصب في جوهر عملنا وهو الطالب (2015/2016)، ونظام الرسائل النصية (SMS) (2017/2018) ؛ لنحقق من خلال هذه الأنظمة أداة تواصل بين كافة أطراف الإدارات المدرسية ومعلميها وطلبتها، لمتابعتهم عن كثب.


  يسعدني اليــوم إطلاق المـــوقع الالكتــروني لمدارسنا مطرانيتنا الحبيبة (www.catholicschoolsjo.org)، متمنيا من الجميع المساهمة في الأفكار، والاقتراحات البنّاءة من أجل تطوير هذه المشاريع التي تعلمنا التحدث بلغة أبنائنا اليوم، لغة الانفتاح والمعرفة بكل جوانبها، كما وأنتهز هذه المناسبة كي أتوجه بخالص الشكر والتقدير للمعلمين والطلبة ومنْ ساهم بإنجاز هذا المشروع، وأتقدم بأسمى مشاعر الامتنان للمدبّر البطريركي المطران إيلي حداد الذي وقف إلى جانبي في مسيرة التطوير والبناء، وأتمنى دوام هذه النهضة مع صاحب السيادة المطران جوزيف جبارة راعي الأبرشية الموقر، تحت كنف المحبة وخدمة الإنسان؛ مقدّراً عمل المدراء السابقين الذين كرسوا حياتهم في تربية الأجيال، وشاكراً المعلمين والإداريين والموظفين القدامى والحاليين الذين نفخر بأدائهم وانتمائهم لمدارس مطرانيـتـنا الحبـيـبة. وللخريجين  نوكلهم الأمانة أينما وجدوا، سفراء علم وإيمان بارك الله الجميع وغمر بلدنا الغالي الأردن، وعلى رأسه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بالسلام والخير والازدهار.


... إقرأ المزيد

رؤية مدارسنا

___ ___

مدارس مطرانية الروم الكاثوليك مؤسّسة تربوية وروحية رعويّة تعدُّ جيلاً من الطلبة المتميز والمستــنير بالقيم الروحيّة والإنسانيّة، تقدّم علمًا نوعيًّا متميز للمعرفة والعلوم وتكنولوجيا المعلومات وما يتوافق ومتطلبات العصر وتحدياته، في مناخ تربوي يسوده روح التـنافس العلمي والإبداع، وروح التغيير والتــشارك والانتماء الوطني.

رسالة مدارسنا

___ ___


1.    ترسيخ  المبادئ و القيم الروحية للجيل الجديد المستمدة من الإيمان بالله.

2.    تقديم تربية شاملة ومتجددة ذات أبعاد خلقية وإنسانية.

3.    تزويد الطلبة بطرق البحث العلمي والمعرفة ومهارات تنمية التــفكير.

4.    الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات ومواكبة التطور العلمي.

5.    تقديم خدمات متميزة في مختــلف المجالات العلمية والثــقافية والتربوية والروحية من خلال ما تقدّمه من برامج ذات جودة عالية على الصعيد الأكاديمي.

6.    تجسيد القيم الايجابية والحضارية التي تقوم على المحبة والتسامح واحترام الآخر.

7.    بث روح المواطنة للطلبة كمواطنين صالحين يستطيعون الإسهام في بناء المجتمع وتطويره.

8.    تفعيل الأنشطة اللامنهجية والبرامج التي تساهم بشحذ قدرات الطلبة وتنمية مهاراتهم الابداعية ما يعزز الثقة بالنفس لدى المتعلم.

9.    تنمية وغرس روح التعاون والعمل الجماعي من خلال التعلم النـشط والأنشطة الصفية واللاصفية.

10. استثمار مهارات المعلم في استخدام الأساليب التكنولوجية الحديثة وتنوع طرق التعليم.

11.   التنمية المهنية المستــدامة للمعلم .

12.  تهيئة مناخ جيد للعمل بروح الفريق لدى الإدارة والمعلم والمتعلم.

13.  عقد المسابقات والبحوث العلمية التي تعمل على بث روح التــنافس .

14.   لا تــنحاز إلى آراء أو مذاهب فكرية قد تسيء إلى العلم والتربية والوطن.

15.   احترام الطالب الإنسان دون الإساءة إلى شخصيته؛ بمرونة دون تهاون وبجدية دون تزمت.

16.   تفعيل دور المجتمع المحلي في إثراء العملية التعليمية من خلال المشاركة المجتمعية.

 

 

 


... إقرأ المزيد

أهداف مدارسنا

___ ___


1.    توفير بيئة منظمّة وآمنة.

2.    تربية النشئ تربية إنسانية شاملة ومتكاملة.

3.    تشجيع الطلبة على تحقيق التميّز الأكاديمي.

4.    تعليم نوعي ومميز يجاري العصر معرفياً وتكنولوجيا، من خلال معرفة كل ما هو جديد في عالم سريع التطور.

5.    توفير فرص النجاح وتكافئه من خلال المناخ الايجابي لممارسة العمل التربوي.

6.    تربية النشئ على احترم عادات الثقافة الشرقية وتقاليدها، سيما تاريخ بلده وأمته.

7.    تربية النشئ على الحوار والانفتاح على العالم بمذاهبه وأعرافه، بحثّهم على ممارسة الأنشطة الفكرية الجمالية.

8.    تــنشئة أجيال صالحة تتّسم بالأخلاق والقيم الروحية المبنية على قيم واضحة تــناسب شعبنا وتاريخه وحضارته وتؤمن بقيمة التعلم والعمل.

9.    توسيع مدارك الطلبة عن طريق تــنويع وإثراء البرامج الممنوحة وإعطاء لغات متعددة.

10.  أن نؤمّن تعليمًا يواكب أعلى المستويات العالمية دون التخلي عن التراث العربي.

11.     أن نضمن للطالبة تعلمًا مستمرًا  مدى الحياة لحياة منتجة وثرية.

12.   الإبداع في الحياة والتميز في التعليم، بأن يحقق كل فرد أقصى طاقاته الجسمية والتعليمية والوجدانية والروحية.

 


... إقرأ المزيد

كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك

___ ___

اسم كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك:

الملكانيون أو الملكيون هي تسمية تطلق على المسيحيين من الروم الكاثوليك والأرثوذكس والذين يتبعون الطقس البيزنطي.

تعود التسمية إلى السريانية "ܡܠܟܝܐ" ملكويي/ملكايي بمعنى "أتباع الملك" كونهم تبعوا الأباطرة البيزنطيين عقب الخلافات الكنسية في القرن الخامس الميلادي. ينتشر أتباع هذا التقليد المسيحي في الشرق الأوسط وبخاصة في سوريا ولبنان والأراضي المقدّسة والأردن.

يرى الملكيون أنفسهم على أنهم المسيحيون الأوائل، ويرجعون تاريخ كنيستهم لزمن تلاميذ المسيح. ويقال أن هذا المجتمع الأول كان خليطًا من أفراد يونان ورومان وسريان ويهود. بعد دخول الإسلام على الشام في القرن السابع الميلادي، بدأ الملكيون باستخدام اللغة العربية في لغتهم الطقسية ومع التعريب التدريجي الذي حدث في الشرق الأوسط.

استخدم المصطلح "الملكانيون" خلال الانقسام في المسيحية الشرقية بعد مجمع خلقدونية (451م). واستخدم من قبل اللا-خلقدونيون للإشارة إلى أولئك الذين ساندوا المجمع والملك/الإمبراطور البيزنطي.

 

تاريخ كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك

إن جذور هذه الكنيسة ترجع إلى الجماعات المسيحية المختلفة في بلاد الشام ومصر ويتسع نطاق سلطة بطريركها إلى ثلاثة كراسي بطريركية قديمة وهي أنطاكية والإسكندرية وأورشليم. ويمكننا أن ننظر إلى تاريخ هذه الكنيسة وعلاقاتها مع الكنائس الأخرى من خلال ثلاثة محاور رئيسية.

المحور الأول هو التأثير السياسي الاجتماعي الذي خلفه مجمع خلقيدونية في القرن الخامس الميلادي على المجتمع المسيحي في الشرق الأوسط إذْ إنه سبب انقسامًا حادًا بين الذين قبلوا مقررات المجمع والذين رفضوها. إنّ الذين قبلوا مجمع خلقيدونية كانوا عمومًا من سكان المدن الهيلنستية المتكلمين باللغة اليونانية. ودُعُوا ملكيين من قبل اللاخلقيدونيين الذين كانوا من سكان المدن الداخلية المتكلمة بالسريانية في سوريا وبالقبطية في مصر.

المحور الثاني كان التحوّل الفجائيّ الذي غيّر منطقة الشرق الأوسط بكاملها معركة اليرموك عام 636 م حيث انتقل الملكيون من هيمنة البيزنطيين ليخضعوا لسلطة العرب المسلمين الذين انتصروا في تلك المعركة.

ومع أن اللغة والثقافة اليونانية احتفظت بمكانتها خصوصا عند الملكيين في مدينة أورشليم/القدس. إلا أن عادات وتقاليد الروم الملكيين انصهرت وذابت تدريجيًا ضمن اللغة والثقافة العربية. وهذا أدى إلى تباعد بين بطريرك القسطنطينية رئيسِ الأرثوذكس الشرقيين الخلقيدونيين وأبناء رعيته من الملكيين الخاضعين للحكم العربي الإسلامي.

وابتداء من عام 1342 م نشط عمل الإرساليات الغربية الكاثوليكية في الشرق لا سيّما في مدينة دمشق. وكان لتعليمهم تأثيرٌ كبير على رجال الدين الملكيين ورعاياهم. ومع أنه لم يحدث في تلك الفترة انشقاقٌ حقيقيّ عن الكنيسة الأرثوذكسية إلا أن تلك التغيرات مهدت السبيل إلى بزوغ جماعة كاثوليكية في قلب الأرثوذكسية الشرقية.

المحور الثالث كان انتخاب الأساقفة الملكيّين السوريين لـ كيرلس السادس الأنطاكي عام 1724م في دمشق بطريركًا جديدًا لأنطاكية. ولمّا كان كيرلس هذا كاثوليكي الميول شعر بطريرك القسطنطينية إرميا الثالث بأن سلطته البطريركية عليهم قد تكون في خطر فأعلن أن انتخاب كيرلس السادس لاغ. وعين سلفيستروس وهو راهب يوناني ليحلّ محلّه على كرسي بطريركية أنطاكية. وقد أثار هذا الأخير رغبة الانفصال عند بعض الملكيين بسبب القوانين الكنسية الثــقيلة التي فرضها عليهم. فآثروا الاعتراف بسلطة كيرلس السادس كبطريرك عليهم بدلا من سيلفستروس. وفي العام ذاته اي 1724 م رحب بابا روما المنتخب حديثا البابا بينيديكتوس الثالث عشر رحب بكيرلس السادس كبطريرك أنطاكية الحقيقي والشرعي وقبله مع مَن تبعه من الروم الملكيين ككنيسة حقيقية في شركة تامة مع الكنيسة الكاثوليكية. وانطلاقا من ذلك الحين أصبحت كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك ذات كيان مستقل منفصل تمامًا عن بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس الشرقيين.

 

لعبت كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك دورا هامًّا في قيادة المسيحيين العرب. فقد كان قادتها دوما من المسيحيين الناطقين بالعربية، بينما اعتادت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس أن يقودها بطاركة قادمون من اليونان حتى عام 1899 م. وفي عام 1835م اعترفت السلطات العثمانية بالبطريرك مكسيميوس الثالث مظلوم بطريرك أنطاكية للروم الملكيين الكاثوليك كقائد ملة أي راعي طائفة دينية مميَّزة في الامبراطورية. كما منح البابا غريغوريوس السادس عشر البطريرك مكسيميوس الثالث لقب بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم وهذا اللقب الثلاثيّ لا يزال يحمله بطاركة هذه الكنيسة حتى يومنا هذا.

كان البطريرك غريغوريوس الثاني يوسف (1864-1897) معارضًا قويا لقضية العصمة الباباوية المطروحة آنذاك على البحث في المجمع الفاتيكاني الأول. وكان موقفه هذا ناجمًا عن يقينه بأن من شأن إعلان هذه العقيدة أن يسبب توترا كبيرًا في العلاقات القائمة بين الملكيين الكاثوليك وباقي المسيحيين الشرقيين، وهذا ما حدث فعلا. أمّا في المجمع الفاتيكاني الثاني فقد دافع البطريرك الملكيّ مكسيموس الرابع الصايغ دفاعًا حاسمًا عن التراث المسيحيّ الشرقي وبذلك نال احتراما كبيرا في صفوف الملكيين الأرثوذكس الذين حضروا ذلك المجمع بصفة مراقبين. وواصل خلَفُه البطريرك مكسيموس الخامس حكيم (1967-2000) مسيرة اسلافه في إقامة علاقات أخوية طيبة بين كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك وسائر الكنائس المسيحية الأرثوذكسيّة الشرقية.

إنّ البطريرك الملكيّ الحالي هو يوسف الأول عبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك. ومقرّه الرسميّ في حارة الزّيتون - الباب الشّرقيّ - بالعاصمة السورية دمشق. ويبلغ تعداد أبناء هذه الطائفة قرابة 1350000، ويقال ان أكثر من نصفهم يقيمون في بلاد الاغتراب.


... إقرأ المزيد

المطران الثالث سابا يوأكيم

___ ___


المطران الثالث: المطران سابا يواكيم الأسقف الراهب المخلّصي

        تسلّم صاحب السيادة في (15 ت2 1970) المهام الأسقفية وتعهّد بأن يرعى قطيعه في المراعي الصالحة، وأن يسهر على سلامته من الذئاب الخاطفة، وأن يوجّه معاونيه الكهنة شطر الخير في كل المجالات. خصوصاً عمل على تثبيت ما سب فبناه أسلافه الصالحون من كنائس ومدارس على قواعد صحيحة، بل زاد في البناء، وأسّس رعايا جديدة ومراكز للعمل الرسولي في الأرياف، وأصلح كاتدرائية عمّان، وجدّد الكنائس، وبحقٍّ ندعو عهده عهد التجديد والترسيخ والتثبيت.

ولا شك أن إرسالية الزرقاء حظيت في عهده بقسط كبير من العناية.

ولد المطران سابا يواكيم في (24 حزيران 1914) في مزرعة صغيرة، تخصّ الرهبانية المخلصية وتُسمّى "بالوردية". وهي قريبة إلى بلدة كفرحونة وإلى دير القديس جاورجيوس في "المزيرعة" التابع للرهبانية المخلصية. وكان والده شريكاً في تلك المزرعة، يعمل فيها بدأب واجتهاد تحت نظر أخيه الأب اسطفانوس يواكيم المهندس البارع الذي اشتهر في تاريخ الرهبانية والذي إليه يُنسب أكثر البناء في الدير العامر وفي الاكليريكية المخلصية وفي دير المزيرعة وفي وكالة بيروت ووكالة حيفا وسائر الأملاك والمزارع التي تخصّ الرهبانية.

أمّا والدته، فكانت امرأة فاضلة يصحّ فيها قول الكتاب المقدس: "من يجد المرأة الفاضلة إن قيمتها فوق اللآلئ" (أمثال 31/10) فقد كانت في بيتها أمّاً مربية وصالحة لأولادها، أشاعت في بيتها التقوى والفضيلة، وهذا ما نراه في ابنها المطران سابا يواكيم، وسائر أولادها، إذ كل "شجرة صالحة تثمر ثمراً صالحاً" (متى 7/16).

وعاش الفتى في هذا الجو الصالح. وبسبب قرب مزرعة الوردية من دير القديس جاورجيوس في المزيرعة، أخذ الصغير يتردد على الدير فتعرّف على بعض الآباء المخلصيّين وخصوصاً على عمّه، فتنشق التقوى وعاش ينمو في "السن والحكمة والنعمة أمام الله والناس" (لوقا 2/52). ولم يلبث أن رنّ صوت الربّ داعياً عبده إلى اتّباعه. فلم يرفض النداء، ولم يستصعب سماعه ولا تلبية الدعوة، فقلبه كان مستعداً، مطواعاً، وسلوكه كان منسجماً مع متطلبات الحياة الرهبانية وما تستلزمه من روح الصلاة والتنسك والزهد وحبّ العزلة وضبط النفس. إن البيت الوالدي كان له مدرسة أولى للحياة الرهبانية. فسار إلى ديار الربّ، واضعاً مثالاً له "يسوع مبدئ الإيمان ومتمّمه" (عبرانيين 12/2) ومتقدياً بحياة عمّه الراهب العالم إنما المتواضع والزاهد والقانت الذي رفض الأسقفية ليبقى خادماً لأمه الرهبانية التي ععلّمته وربّته فأراد خدمتها بكل المواهب التي أسبغها الله عليه. وكانت كثيرة.

وفي الإكليريكية المخلصية التي دخلها في (2 ت2 1927) تدرّب الطالب على الفضيلة، وترقّى في مراقي المعرفة. ويوماً بعد يوم بدأت تظهر عليه علامات النجابة والذكاء، وفي الوقت نفسه عُرف بتقواه وورعه، فانتُخب للذهاب لتلقي العلوم اللاهوتية والفلسفية في معهد القديس اثناسيوس في روما. وكانت له هذه الحقبة مدرسة واعدة وحقبة ترسّخت فيه أصول التقوى، وتوضّحت له معالم الروحانية المخلصيّة. فرأت فيه الرهبانية أنه سيكون في المستقبل ابناً باراً لها، وكاهناً ممتازاً فقدّمته أولاً إلى النذور الرهبانية البسيطة في (1 ت1 1931)، ثم إلى نذوره الاحتفالية في (14 شباط 1937)، ثم إلى الدرجة الكهنوتية في (30 ت2 1939).

وعندما نفخ هتلر ببوق الحرب، وبدأت السماء تكفهرّ وتعصف منذرة بالويل والدمار، واندلعت الحرب الكبرى الثانية (1939 – 1945) اضطرّ الأب سابا إلى أن يترك روما مع رفيقه الأب افتيميوس سكاف ويأتي إلى لبنان. حينئذ بدأت خدمته الرهبانية والكهنوتية. فعيّن مديراً للاكليريكية الكبرى، ثم رئيساً للمدرسة المخلصية ثمّ خادماً للنفوس في زحلة (1953 – 1955) ثمّ مدبراً رابعاً في الرهبانية ورئيساً للاكليريكية. وقد كشفت هذه الخدم ما تحلّى به الأب سابا يواكيم من صفات مثل ومن فضائل راسخة فانتخب في سنة (1956) رئيساً عاماً ثم اعيد انتخابه في سنة (1962). وهكذا وُضع النور على المنارة، فخدم الرهبانية بإخلاص، وتحقّقت في عهده مشاريع مختـلفة، وهذه أهمها:

1 – تأسيس مجلة "الوحدة في الإيمان".

2 – بناء وكالة صيدا.

3 – نقل المدرسة الكبرى أولاً إلى دير مار يوسف البرج في الضبيّة، ثمّ إلى دير القديس يوحنا الحبيب في جعيتا، ثمّ إلى روما.

4 – قيام مشروع الليطاني في أرض الرهبانية في دير عين الجوزة وفي دير المخلص قرب نهر الأولي وما تخلله من سعي لحفظ حقوق الرهبنة ومصلحتها.

5 – إصلاح الخراب الحاصل بعد زلزال سنة (1956) في دير المخلص وأديار الرهبانية ومزارعها.

6 – تأسيس "دار العناية" في الصالحية وملحقاتها.

7 – بناء مطعم مهمّ على ضفاف بحيرة القرعون: (Chalet du Lac).

وغير ذلك من المشاريع التي طبعت الرهبانية بطابع التقدم والازدهار.

وعرف السينودس الملكي صفات هذا الكاهن، وسمع صوت الرسول بولس القائل "ليحسب الكهنة الذين يحسنون التدبير أهلاً لكرامة مضاعفة ولا سيما الذين يتعبون في الكلمة والتعليم" (1 تيموتاوس 5/17). فانتخب مطراناً معاوناً للبطريرك مكسيموس حكيم في (9 أيلول 1968)، ثم عُيّن مدبراً بطريركياً ونائباً بطريركياً مؤقتاً في القطر المصري وفي الشام، ثم مدبّراً بطريركياً للأبرشية الأردنية في (19 آب 1970)، ثم نُصّب أسقفاً أصيلاً عليها في (15 ت1 1970).

نعتبر (الأب الياس كويتر) بحقّ أن عهد المطران سابا يواكيم في أبرشية الأردن كان عهد تثبيت وترسيخ. فسلفه المطران مخائيل عسّاف كان قد أبلى البلاء الحسن، فقد بنى المدارس، وشيّد الكنائس، وعمّر بيوتاً للكهنة والمؤسسات والمستشفيات، ونجح في كل مساعيه الحسنة. كان أسقفاً مقداماً، وشجاعاً، ورائداً. ونعتبر بحقّ أن المطران بولس سلمان أسّس، والمطران مخائيل عسّاف بنى وعمّر، والمطران سابا يواكيم ثبّت ورسّخ.

عندما تسلّم المطران سابا المسؤولية رأى أن الشيء المهم للأبرشية قد أُنجز، فعمل هو على السير قدماً في مشاريع سلفه وتحصينها وتحسينها وتقدمها وفق ما تقتضيه أحوال العصر. وقد أتيح لنا أن نخدم في إرسالية الزرقاء في الثمانينات، فتمكنّا أن نرى بأم العين منجزات هذا الأسقف الراهب الذي بنى وشيّد إنما لم يُعلن لا في الجرائد ولا على المنابر بما قام به. وهذا هو سّره وهذه هي فضيلته.

بدأت ترتسم في الأفق علامات العذاب والضيق في بدء عهد رعاية المطران سابا للأبرشية الأردنية. ففي (17 أيلول 1970)، بعد حرب ضارية، طالت بويلاتها كل مدن وقرى الأردن ودامت أكثر من سنة أطلقت الرصاصة الأولى المصيرية وبدأت معارك "أيلول الأسود" بين الجيش الأردني والفدائيين الفلسطينيين، والتي دامت 12 يوماً والتي كانت حاسمة. وقد ذاق الأهلون كلّهم، وراعيهم وأبوهم المطران يواكيم في أثنائها المرّين. وكانت النازلة الكبرى على سكان مدينة عمان. ففي المطرانية تعطّل الهاتف، وتوقفت إمدادات المياه، وانقطعت الهرباء، فالتزم المطران سابا على الاختباء في الأقبية واحتمال الجوع والعطش والصمود في وجه الفدائيين الذين أرادوا احتلال المدرسة التي كانت هي دار المطرانية. واستمرت الحال إلى أن انتصر الحقّ وزُهق الباطل وانتصر الجيش الأردني، وعادت المياه إلى مجاريها وعمّ السلام.

وقف المطران سابا إزاء هذه الأخطار والمعاناة وقفة الصمود والتصدّي. فلم تفلّ عزيمته المحنة، ولم تُضعف ثقته بالله المصيبة الكبرى. فالخراب عمّ الأقطار، والفرقة عمّت الناس، والقلق على المصير تسرّب إلى قلوب الأردنيين عموماً. لكن الأسقف صمد وأخذ في لملمة الجروح، وتقوية العزائم، والعمل على إصلاح ما خرب وتهدّم. وكان المجال واسعاً، فالمدرسة القريبة إلى كاتدرائية عمان كانت بحاجة إلى إصلاح، وكذلك كنائس الأشرفية وجبل الهاشمي وكنيسة القديسة تريزيا في الحيّ الشمالي من مدينة الزرقاء، وبلغت الخسائر أحد عشر ألف دينار، قامت الحكومة الأردنية بدفعها مشكورة.

هكذا دخل سيادة المطران يواكيم في معركة مصير الوطن ومصير الكنيسة الملكية الكاثوليكية، وهكذا دخل في العمل لأجل بناء وازدهار الكنيسة الملكية الكاثوليكية في المملكة الأردنية الهاشمية.

وهذه أهم تجلّياتها:

1 – في أول مقابلة مع جلالة الملك حسين بن طلال شرح له أنه يريد أن يوثّق العلاقة بينه وبين العرش الهاشمي والتي بدأها الأساقفة أسلافه بولس سلمان ومخائيل عسّاف مع جدّه الأول جلالة الحسين بن علي شريف مكة والحجاز ومع جده الثاني الملك عبدالله ومعه أيضاً. وهو سيعمل مثلهم، ومعه كل أبناء كنيسته في كل أنحاء الأردن، وحيث هم متواجدون، لبناء الأردن وازدهاره اقتصادياً واجتماعياً ودينياً.

2 – في سنة (1972) ذهب مع وفد ديني رفيع المستوى ويتألف من رؤساء كل الطوائف المسيحيّة والإسلاميّة إلى الولايات المتحدة للدفاع عن القدس. وفي سان فرنسيسكو خطب باسم الوفد مبيّناً ما يعانيه سكان المدينة المقدّسة من قهر وضيق واضطهاد خفيّ ومستتر، وما يعمل اليهود لمحو صفة القدّسية عن المدينة التي تحترمها وتقدسها جميع الأديان السماويّة. وقال "إن مدينة السلام فقدت السلام، وأن القدس مدينة الصلاة صارت بحاجة إلى صلاتنا لكي تتحرّر مقدّساتها، وتصان معابدها وكرامتها، فتعود مؤئلاً أميناً للأديان السماوية".

3 – اشترك مع وقد ديني جامع في مؤتمر السلام الذي عقد في بغداد سنة (1990)، تلبيةً لدعوة غبطة البطريرك روفائيل الأول بيداويد بطريرك الكلدان الكاثوليك. وفي أثناء تلك الزيارة قابل الرئيسين صدام حسين وياسر عرفات.

4 – اشترك مع وفد كنائس الأردن في مؤتمر السلام الذي عقد في مالطا سنة (1991).

5 – وفي شهر كانون الثاني (1991) ذهب مع وفد من أساقفة الأردن لمقابلة البابا يوحنا بولس الثاني، وتحدّث باسم الأساقفة الأردنيين لمنع اندلاع الحرب في العراق.

6 – قدّر جلالة الملك حسين بن طلال وحكومته الرشيدة إخلاص ومحبة المطران سابا يواكيم لصاحب الجلالة... فبعث له رئيس الديوان الملكي زيد بن شاكر في (13 ك2 1990) رسالة تهنئة وتبريك بمناسبة اليوبيل الذهبي الكهنوتي لخدمته ورعايته للكنيسة الكاثوليكية وطائفة الروم الكاثوليك والتي تميّزت بالصدق والمحبّة والإخلاص. وقد عبّر في هذه الرسالة عن أصدق مشاعر المودّة والاحترام، وبالغ التقدير لسيادته.

استحق هذا الأسقف المكافأة، فقد عمل بإخلاص دون ضجيج ودون إعلان في سبيل ازدهار الطائفة في الأردن. ولم تكن عين الملك حسين والحكومة غافلة عن تتبّع ما يقوم به المطران سابا. ففي (5 ك1 1991) أُستُدعي إلى الديوان الملكي، فقلّده الأستاذ عدنان أبو عوده باسم جلالة الملك وسام الاستقلال الأردني من الدرجة الأولى. إنه لمستحق رجل الكنيسة الذي اعتبر أن مهمّته كأسقف هي قيادة شعبه إلى محبّة الله، وخدمة الإنسان بما أُعطي الإنسان من وزنات وصفات، وخدمة الوطن والمساهمة قدر الاستطاعة في ازدهاره وتقدمه.

لا يمكننا حصر نشاط وخدمة المطران سابا في حدود الأردن بل تعدّاه إلى نشاط ديني واسع، فقام منذ بدء أسقفيته بمهمات دينية رسمية، وهذه أهمها:

أ – أمضى ستة أشهر (1969 – 1970) في القاهرة كنائب بطريركي بالوكالة. وفي أثناء هذه المهمة زار الرئيس عبد الناس، في قصر القبّة مع غبطة البطريرك كسيموس حكيم.

ب – أمضى سيادته فترة قصيرة من سنة (1970) كنائب بطريركي في دمشق.

ج – رأس عن طلب غبطة البطيرك حكيم جناز المطران بطرس كامل مدور في القاهرة في سنة (1985) وألقى في أثنائه كلمة تأبين وفى بها حقّ هذا الأسقف البار.

د – سام المطران أنرغيرس بربندزس رئيساً لأساقفة أثينا عن طلب من المجمع الشرقي.

هــ - كلّفه غبطة البطريرك حكيم الاشتراك باليوبيل الذي رأسه البابا يوحنا بولس الثاني في سانتا ماريا سوبرا مينرفا في روما. وتمّ الاحتفال فيه بتلاوة مدائح العذراء باللغة الروسية واليونانية والعربية.

و – اشترك في مؤتمر مريمي في مدينة سراغوسا في إسبانيا.

ز – قام بتأبين المطران نعمة السمعان سنة (1982)، في عمان بحضور وزير الإعلام صلاح أبو زيد الذي أُعجب بكلمات سيادته البليغة.

ح – عُيّن في (9 تموز 1981) رئيس الرابطة الإنسانية المشرفة على مدافن الطوائف المسيحية، والتي تبلغ مساحتها خمسين دونماً. وطلب باسم أساقفة عمّان من أمين العاصمة عمّان (200) دونم تزاد على مساحة المقبرة، فأعطيت للطوائف المسيحي. وسجّلت باسم أمانة العاصمة. ولمّا طلب المطران سابا، بنكتة بريئة قائلاً سنُضرب عن الموت لأن المقبرة هي دون تصوينة، استُدعي المطران، بعد أسبوعين، إلى دار البلدية وبلّغه أمين العاصمة أن بلدية العاصمة ستقوم ببناء التصوينة لكي لا يُضرب المسيحيون عن الموت.

ط – سنة (1975) بعد اجتماعات كثيرة توحّدت الأعياد بين جميع الطوائف المسيحية. وكان المطران سابا أبلغ المجتمعين أن البطريرك حكيم موافق على هذا التدبير.

ي – استدعى فريقاً من راهبات مريم الفرنسيسكانيات، وفريقاً من راهبات الناصرة الصغيرات للعمل في الأبرشيّة، وراهبتين مخلصيّتين لمدرسة سيّور.

ق – سام في أثناء رعايته للأبرشية (11) كاهناً.

هذه بعض إنجازات المطران سابا يواكيم الوطنية والكنسية. إننا لم نستطع أن نلمّ بمآثره كلّها. لملمنا بعض الخيوط من هذه الحياة الخصبة بالفضل والخير.

عدّدنا بعض ما قام به المطران سابا في سبيل الكنيسة جمعاء والطائفة والوطن. ونرى أيضاً أنه قام بعمل واسع في سبيل البناء والعمران لتقدم وازدهار الأبرشية الأردنية الهاشمية. كان المطران عسّاف قد بنى كثيراً، لأن الأبرشية كانت تحتاج إلى أمور ضرورية، فقام ببناء المهم، وببناء الأساس وترك إكمال وتوسيع ما بدأه هو إلى خليفته المطران سابا يواكيم. وهذه بعض إنجازاته.

عمان

1 – جبل عمان:

اهتم المطران سابا أولاً بالكاتدرائية. وقيّض له الله محسنين فساعدوه. فالسيد نجيب خَلَف تبرّع بالمال اللازم لتبديل أبوا الكنيسة الحديدية بأبواب من خشب السنديان؛ وآل بخيت تبرعوا بتدفئة الكنيسة؛ والسيد أنطون صوصه أنفق على تبليط الكاتدرائية بالرخام الأبيض الجميل؛ والسيد حنا غرغور تبرّع بنفقات ايقونسطاس خشبي وقد كلّف أكثر من (8000) دينار. وتبرّع أفراد الرعية مع سيدة أرثوذكسية لشراء سبع صور ثمن كل منها سبعين ديناراً. ولصنع كراسي للخورص، ولتجهيز الكاتدرائية بالثريّات الجديدة والأناجيل المذهبّة والأواني الكنسية وغير ذلك من الأشياء الضرورية لكاتدرائية العاصمة.

سعى أيضاً فنقل سنة (1978) المطرانية من الطابق العلوي في المدرسة التي هي قرب الكاتدرائية إلى المطرانية الجديدة بعد أن دفع سبعة آلاف دينار إلى السفارة الليبية التي كانت مسـتأجرة لها. وبعد إنجاز هذه المهمة بمدّة بنى المطران سابا طابقين إضافيين في المطرانية سنة (1986) يضمّان ثماني غرف، وأدخل المصعد إليها والتدفئة وبعض الإصلاحات الضرورية.

2 – جبل اللويبدة:

أُصلحت الكنيسة بهمّة الأب ياسر عيّاش، وكذلك الأنطوش. ومدّ المطران يده لتحسين مستشفى لوزميلا الذي كان مؤجراً للطبيبين صليبا بقاعين وعدنان مسنّات بثلاثة آلاف دينار. وقد بنى فيه جناحاً جديداً ثم طابقاً علوياً فأضحى الإيجار كله نحو (18) ألف دينار. واتفق المطران سابا مع الطبيبين على أن يكون سرير دائم في المستـشفى للمطرانية.

3 – جبل الأشرفية

تمّ إصلاح الكنيسة والأنطوش، واسترجاع مدرسة كانت قد أخذتها وكالة اللاجئين، وتحويلها إلى مدرسة ابتدائية وإعدادية وتجهيزها بقاعة كبرى.

4 – جبل الحسين:

تملك المطرانية مدرسة كبرى مهمة هي مدرسة راهبات الناصرة. ومنذ سنة (1971) تديرها الأخت منيرة حلو في جبل الحسين، ويبلغ عدد طلابها الآن نحو (1800). ودوماً يكون بين العشر الأول في مدارس الأردن ثلاث أو أربع طالبات من مدرسة الناصرة. وقد نالت هذه المدرسة إعجاب الأمير حسن والسيد عدنان أبو عوده. ولتدعيم هذه المدرسة اشترت المطرانية في عهد المطران سابا قطعة أرض تبلغ مساحتها (648) م2، وبنت قاعة كبرى كملعب شتوي (جمنازيوم) طوله (32) م. وعرضه (22.50) م. وعلوه (7.50) أمتار. وفوق القاعة بنيت ست غرف للمكتبة والمختبرات، ووُصلت بالمبنى القديم بواسطة جسر يبلغ طوله (35) متراً.

5- جبل الهاشمي:

تمّ إصلاح الكنيسة وشراء أرض في جبل الهاشمي ب (33) ألف دينار وبنيت علها مدرسة.

6 – ماركا:

ابتاعت المطرانية دونمين وبنت على قسم منهما مستوصفاً بمساعدة البعثة البابوية. واشترت أيضاً قطعة أرض تقارب مساحتها الدونم، فصوّنتها، ثم بنت المطرانية عليها قاعة ومطبخاً وفوق القاعة بنت أيضاً كنيسة ومسكناً للكاهن. وقد سُلّم المستوصف إلى الراهبات الفرنسيسكانيات الإنجليزيات.

7 – الزرقاء

تم تجهيز قاعة في ثانوية الروم الكاثوليك في الزرقاء، وبناء بعض الغرف الإضافية في المدرسة للمختبر.

سمح المطران لكهنة الزرقاء بالانتقال سنة (1979) للسكنى في مستشفى التوليد الذي كان مقرّ عمل وإقامة الراهباتA.F.I بعد أن تركن الخدمة فيه. وفي الحيّ الشمالي بنى المطران قاعة كبرى إلى جانب كنيسة القديسة تريزيا، وفوقها بنى تسعة مخازن أُجّرت للسيد أبي سنينة. وقد اشترى المطران في الحيّ الشمالي خمس دونمات بنحو (37) ألف دينار لتأمين مدرسة ومبنى لسكن الكهنة في المستقبل، لأن المدينة تتقدم نحو الشمال.

كذلك بنى المطران بعض الغرف وقاعة كبرى في مدرسة البنات الثانوية.

8 – العقبة:

تمّ شراء خمسة دونمات بمبلغ (2500) دينار لبناء مدرسة روضة ومدرسة ابتدائية ومدرسة إعدادية، بهمة الأب جورج ديمون الكاهن البلجيكي مع قاعة ومسكن للراهبات، ثم بناء مدرسة تكميلية.

9 – السماكية:

بنى المطران فيها قاعة للرعية سنة (1978) وبيتاً ومكتباً لكاهن الرعية، وجدّد الكنيسة والغرف.

10 – الفحيص:

تمّ بناء جناح جديد للمدرسة، وقاعة كبرى وبناء ثماني غرف فوق القاعة للمدرسة، وبناء دير جديد للكاهن وقاعة صغيرة تحته، وتجديد الكنيسة وتكبير القبّة وشراء جرس وبناء ايقونسطاس جديد. وقد ساعد كثيراً الأب حكمت حدادين كاهن رعية الفحيص في هذا العمل العمراني والراعوي، وساعد أيضاً في استقبل مرضى القلب القادمين من بعيد، في بيت بُني خصيصاً لهم.

11 – الحصن:

تمّ بناء غرفة أجّرت لبنك الإسكان، وغرفة أخرى أجّرت لصاحب فرن.

12 – جرش:

بنى المطران قاعة طولها (17) متراً وعرضها (8) أمتار، وتمّ تجديد الكنيسة وبناء ايقونسطاس جديد.

13 – المفرق:

تمّ بناء نرتكس للكنيسة، وأربعة مخازن على الشارع، وبناء مدرسة و(12) غرفة، منها أربع غرف للروضة، وبناء قاعة، فوقها أنطوش جديد للكاهن.

14 – إربد:

تمّ بناء جناح جديد سنة (1973) لمدرسة الراهبات الشويريات في الجهة الشمالية الغربية، وقاعة مع طابقين للمدرسة التكميلية، وقاعة أرضية على الشارع الرئيسي، وستة مخازن على الشارع الرئيسي، وسبعة مخازن أخرى على الشارع الفرعي الجنوبي، وايقونسطاس للكنيسة. وتمّ إنشاء غرفة عمليات جديدة في مستشفى التوليد في إربد، وتجهيز كابيلاّ في مسكن الراهبات.

15 – السلط:

تمّ بناء طابق فوق المخازن، وأُجري إصلاح جذري في الكنيسة كلّف أكثر من (16) ألف دينار حتى أصبحت لؤلؤة جميلة.

16 – ماعين:

بنى المطران أربع مخازن وبنى ايقونسطاساً جديداً على نفقة الأستاذ جريس حدادين.

17 – مأدبا:

بنى المطران مسكناً جديداً للكاهن على نفقة مؤسسة "مسيو" (Missio)، بعد هدم الطابق العلوي، وغرفة من الجهة الشرقية.

18 – شطنا:

جدّد المطران الدير والكنيسة وبنى ايقونسطاساً جديداً. وقد دشّن الكنيسة المجدّدة في (21 أيلول 1990).

19 – مرج الحمام:

انشئت رعية جديدة وتمّ استئجار بيت للكاهن وللصلاة.

 

تحدّثــنا عن المشاريع الكبرى التي تمّت في الأبرشية الأردنية، ولم نتكلّم عن الإصلاحات الكثيرة التي تمّت في الكنائس والأناطيش والمدارس في كل مدن وقرى الأبرشية: في معان، والكرك، وحمود، ومأدبا، والرفيد، وعرجان، والصريح وصافوط وغيرها.

عند مطالعتنا للوثائق نجد أن يد هذا الأسقف قد امتدّت إلى كل مرافق الأبرشية ومؤسّساتها فعملت فيها إصلاحاً وتغييراً وتجديداً. ولا نقول شيئاً عن حرص الأسقف على المحافظة على أملاك الأبرشية. لكننا نذكر أنه اشترى أراضي جديدة في العقبة (5 دونمات)، وفي الحصن، وفي الزرقاء (5 دونمات)، وفي جبل الحسين (600 م2)، وفي جبل الهاشمي، وفي ماركا (3 دونمات)، وفي إسكان عالية (2 دونم)، وفي مرج الحمام (2 دونم)، وفي جبل عمان (1019 م2)، وفي تلاع العلي (2320 م2)، وفي ضاحية الرشية (دونم). كما أن رئيسة راهبات الناصرة وهبت مطرانية عمان أرضاً واسعة في منطقة الشميساني. وهناك اصلاحات وأبنية أخرى في مؤسسات الأبرشية لا نذكرها لأنه لم يرد ذكرها في الوثائق.

تحدّثنا عن مؤتمرات وبناء كنائس ومدارس وقيام مؤسسات في الأبرشية الأردنية. لكن هذا البناء الخارجي رافقه بناء روحي داخلي. إننا لم نقدر أن نحصي الرسائل التي بعث بها الأسقف سابا يواكيم إلى كهنة الأبرشية منبهاً إلى ضرورة حضور الاجتماعات الشهرية، ومحرّضاً على القيام بإحصاءات سنوية عن العمادات والأكاليل، وذاكراً بعض مناسبات مهمة أمرت بها الكنيسة. فهذا الراعي الغيور اهتم ببناء كنيسة الحجر، إنما رصف مداميك وأعمدة في بناء كنيسة البشر. فرأى الكهنة والمؤمنون والناس من كل مذهب ومدينة ودسكرة أن هذا الأسقف هو حقيقة أسقف في كنيسة الله وقالوا "ما أمجده في تصرفه بين الشعب وفي خروجه من وراء حجاب البيت. مثلُه مثلُ كوكب الصبح بين الغمام" (ابن سيراخ 50/15).

لا بدّ من رسم الخطوط الكبرى لأبرشية فيلادلفيا وسائر شرقي الأردن، التي في إطارها تقوم وتعمل إرسالية الزرقاء، وتقديم بعض المعلومات عنها عندما تركها المطران سابا يواكيم:

أولاً: الرهبان

أ – الرهبان المخلصيون هم ثلاثة منذ (1954) وقد تركوها في سنة (1996)، وكان النائب العام أيضاً كاهناً مخلصيّاً، وقد تعاقب الآباء حنا نخول وأنطون نصر ونبيه صافي وحنا سليمان.

ب – الرهبان الشويريون في إربد كانوا اثنين. إنما منذ (1950) استمر الأب جورج المرّ وحيداً ونائباً عاماً في الشمال. وقد تركوا الخدمة فيها سنة (1991).

ثانياً: الراهبات

1 – الراهبات الشويريات وهنّ منذ سنة (1956):

·        راهبتان في مدرسة ابتدائية في إربد وتعدُّ (540) تلميذاً

·        راهبتان في مستشفى للولادة في إربد أيضاً (Maternite).

2 – الراهبات المخلصيات وهنّ منذ (1964):

·        ثلاثة راهبات في مدرسة البنات الثانوية وتعدّ (800) طالبة.

·        راهبة في مدرسة حضانة وتعدّ (300) طالب وطالبة.

3 – الراهبات الفرنسيسكانيات المريميات (Franciscaines de Marie)

وهنّ منذ سنة 1974:

·        ثلاثة راهبات في إدارة الرهبانية العامة في الشرق، في ماركا.

·        أربعة راهبات في العمل الرسولي والديني والراعوي في ماركا.

·        أربعة راهبات في العمل الرسولي والديني والاجتماعي في عمان ومأدبا وماعين.

4 – راهبات الناصرة وهنّ منذ 1948:

راهبتان في مدرسة حضانة وفي معهد للنبات في جبل الحسين.

5 – راهبات أخوات يسوع الصغيرات (Petites Saeurs).

أربعة راهبات ممرضات وعاملات في المصنع.

6 – المساعدات الدولية (Auxiliaires Feminines Internationales)

راهبة في عمان للعمل الديني والراعوي وللعمل الاجتماعي.

راهبة في العقبة، في التعليم والخدمة الراعوية.

 

ثالثا: مدارس الأبرشية:

1 – ثانويتان للبنات

·        في الزرقاء بإدارة الراهبات المخلصيات وتعدّ (1040) طالبة.

·        في عمان بإدارة راهبات الناصرة وتعدّ (1800) طالبة.

2 – ثانوية للصبيان

في الزرقاء، بإدارة الرهبان المخلصيين وتعدّ (580) طالباً.

3 – (8) مدارس ابتدائية

في عمان، الهاشمي، اللويبدة، الحصن، الفحيص، المفرق، العقبة، إربد وتعدّ كلها (2067) ويبلغ مجموع الطلاب (5346)، ومجموع المعلمين (210) معلماً.

رابعاً: مؤسسات اجتماعية

·        (1) – مستشفى في عمان – لوزميلا.

·        (2) – مسشفى للولادة في إربد.

·        (3) – مستوصف في كل من جبل الهاشمي وماركا.

·        (2) – مركز للخياطة في جبل عمان وفي الزرقاء.

·        (1) – مركز للطباعة (الدكتيلو) في جبل عمان.

خامساً: إحصائيات مختــلفة

·        (1) – رعايا وهي (34) رعية.

·        (20) – كاهناً. ( "4" رهبان، "3" كهنة متبتــلين من العلمانيين، "13" كاهناً متزوجاً من العلمانيين).

·        عدد المؤمنين في طائفة الروم الكاثوليك (35000) نسمة.

·        طلاب الإكليريكية الكبرى (7) طلاّب.

 

أجمل ثناء وأعظم تقدير يمكننا أن نكتبه عن المطران المخلّصي سابا يواكيم هو ما كتبه له الحبر الأعظم الباب يوحنا بولس الثاني في (4 ت2 1989) بمناسبة يوبيله الكهنوتيّ الذهبيّ، قال قداسته: "نعرف وننوّه بثقافتكم الفلسفية واللاهوتية العميقة وعملكم المشرّف في حقول الربّ لنشر إنجيل المحبة والسلام بين أبناء شعبكم المسيحي. وقد عرفتْ رهبانيتكم المشهورة وقدّرت مواهبكم عندما اختارتكم رئيساً عاماً لها، فكنتم المثال الأعلى لاتّباع روح القديس باسيليوس الكبير والسير على خطاه الحكيمة، فحصلتم على نعم غزيرة وثمار وفيرة لتلك الرهبانية، انعكس خيراً وخلاصاً لجماعات كثيرة من المؤمنين".

"ولا ننسى في هذه المناسبة أن نذكر ونشيد بأعمالكم المشهورة وعنايتكم الحكيمة في رعاية المؤمنين في أبرشية التبراء وفيلادلفيا التي ترأسونها وتديرونها طيلة أعوام عديدة بحكمة إنجيلية، وغيرة رسولية، وتقوى عميقة، استحققتم علها تقدير الجميع واستحسان الجميع واحترام القريب والبعيد....".


... إقرأ المزيد

المطران الثاني مخائيل عسّاف

___ ___

المطران الثاني: أسقف رائد: المطران مخائيل عساف



بعد وفاة المطران بولس سلمان انتخب السينودس في أيلول سنة (1948) الأرشمندريت مخائيل عسّاف، في الإكليروس البطريركي، أسقفاً على أبرشية شرقي الأردن. وكانت سيامته في الشام في (10 ت1 1948) وقد فرحت به الأبرشية إذ سبق أن خدمها سابقاً. وفرح به الملك عبدالله، الذي ظلّ يذكر وفاءه وإخلاصه وولاءه. وفي مقابلة معه "ذكر له ما لقدسه من الخدم وبشّره أنه طلب له من والده الشريف حسيين بن علي وسام الاستقلال العالي".

ولد المطران ميشال عسّاف في دمشق في سنة (1887)، وتدرّج في المدرسة البطريركية وأخذ فيها المبادئ الأولى. ثم انتقل إلى معهد القديسة حنة في القدس وتدرّج في مراقي العلم والفضيلة، وبرع في العلوم الفلسفية واللاهوتيّة وسيم كاهناً في (20 تموز 1912). وبدأ خدمته للطائفة في السلط وعمان وماعين في شرقي الأردن. وهناك جال وصال، راكباً الفرس، وخادماً النفوس بنشاط وغيرة في المدن والقرى المختلفة. وبعد أن ترك الأبرشية الأردنية تقلّد عدّة وظائف في الكنيسة الملكية، كإدارة المدارس، وخدمة الرعايا، وكان آخرها النيابة البطريركية في أورشليم. وبعدها انتخب أسقفاً على أبرشية شرقي الأردن في سنة (1948) خلفاً للمطران بولس سلمان.

وبسبب أحداث فلسطين سبّب مأساة كبرى للعرب والشعب الفلسطيني خاصة. فقد زرع فتيل انفجار دائم في البلاد العربية، وسبّب حروباً طاحنة في السنوات (1956، 1967، 1973) وسبّب في الوقت نفسه:

1 – هجرة كثيفة فلسطينية وأردنية إلى البلاد الأجنبية وخاصة إلى الولايات المتحدة.

2 – ازدياد عدد سكان شرقي الأردن بقدوم الشعب الفلسطيني في سنتَي (1948، 1967)، فأصبح يشكّل (60%) من سكان الأردن اليوم.

3 – ازدياد عدد مؤمني كنيسة الروم الكاثوليك في الأردن: فمن (4.000) نسمة سنة (1932) أصبحوا (6.500) نسمة سنة (1948) و (20.000) نسمة سنة (1970) و (35.000) نسمة سنة (1993).

إن خدمة المطران عسّاف السابقة للأبرشية الأردنية، وكثافة الهجرة إلى الأردن، ومتانة الصلة مع الملك عبدالله أتاحت له أن يدخل في الحياة السياسية الأردنية، وأن يساهم في الحركة الوطنية. وقد عيّنه الملك عبدالله عضواً في مجلس إدارة البلقاء. واستغلّ هذا المنصب ونفوذه لدى المراجع العليا لخدمة الصغير والكبير بنزاهة وتجرّد وعفة نفس. وقد كافأه الملك عبدالله إذ طلب له من والده الحسين بن علي شريف مكة والحجاز وسام الاستقلال، وكان أول رئيس روحي مسيحي يحصل على ذلك الشرف منذ أيّام الخلفاء الراشدين. ونال أيضاً وسام الكوكب الأردني من الدرجة الأولى، والوسام الأعلى للقبر المقدّس، ووسام شرف من فرسان مالطة. علاوة على ذلك نال من جامعة سان جون وهي أكبر جامعة حقوقية في أمريكا دبلوم في الحقوق من درجة ماجستير.

بدأ المطران عسّاف منذ مبادئ أسقفيته ورشة عمل واسعة لبناء وازدهار الأبرشية الأردنية. وكان شجاعاً، مقداماً، لا يهاب صعوبة، وسياسياً محنّكاً. وقيّض الله له جمعيات ومحسنين ساعدوه كثيراً في بناء أبرشية ناشئة. وقد ذكر في كتابه "أبرشية شرقي الأردن للروم الكاثوليك: ملخص الإحصاءات العامة":

المحسنون الذين ساعدوه:

·        المجمع الشرقي المقدّس

·        الجمعية الخيرية البابوية الأمريكية: (Catholic Near East Welfare Association) (C.N.E.W.A)

·        الجمعية الخيرية البابوية للطفولة: (Euvre Pontificale pour L'Enfance).

·        الجمعية الخيرية للإرساليات الشرقية: (Euvre d'Orient).

·        الجمعية الخيرية الهولندية: (Apostolaat Hermigning).

 

وساعدت المطران عسّاف مساعدةً كبرى عائلةُ الياس وجانيت سيّور وعائلة جورج ونور سيّور لأن والد المحسنين نعمان سيّور كان من تلامذة المطران عسّاف حين كان رئيساً للمدرسة البطريركية في الشام. وقد بنى هؤلاء الدمشقيون عدّة مدارس منها مدرسة البنات الثانوية في جبل الحسين ومدرسة الأطفال في عمان، ومدرسة في اللويــبدة وغيرها. كما جاءه مساعدات من الكردينال سيلمان رئيس أساقفة نيويورك، وماري موريه (مكدونالد) ومن محسنين آخرين لم تذكر أسماؤهم.

وفي كتاب المطران عسّاف نفسه "المطران عساف، أبرشية شرقي الأردن. ملخص الإحصاءات العامة" نجد المعلومات التالية:

الرقم

البيان

العدد

الجهة

1

الكهنة (27)

20

كاهناً من الإكليروس الأسقفي

3

الرهبان الشويريون

3

الرهبان المخلصيون

1

كاهن مساعد

2

الراهبات (46)

18

راهبات الناصرة

8

راهبات مخلصيات

5

راهبات شويريات

3

راهبات يسوع الصغيرات

 Petites Saeurs

12

أخوات مساعدات A.F.I

3

التربويون

135

معلماً ومعلمة

 

المشاريع التي قام بها سيادة المطران عسّاف وهي:

الرقم

البيان

العدد

المناطق

1

مدرسة كبرى فخمة

3

عمان

2

الزرقاء

2

مدرسة متوسطة

3

الحصن، الفحيص، ماعين

3

مدرسة صغرى

2

عمان

3

ماعين، وأدر، وإربد

4

المستشفيات

3

عمان (لوزميلا)

إربد (الولادة) ماري مكدونالد وموريه

الزرقاء (الولادة) A.F.I

5

عيادات طبية

6

عمان، الزرقاء، إربد، ماعين، أدر، حمود

6

الكنائس

كبرى

4

عمان، الزرقاء، إربد

متوسطة

5

الرفيد، عرجان، المفرق، حمود، الزرقاء

7

دار لسكن الكهنة

15

6

الشمال

جرش، المفرق، إربد، الطيبة، شطنا، عرجان

6

الوسط

عمان (3)، السلط، الزرقاء، مأدبا،

3

الجنوب

الكرك، حمود، العقبة

8

بيوت الراهبات

10

1

الشمال

الشويريات

إربد

6

الوسط

الناصرة

جبل الحسين، جبل عمان، جبل الهاشمي

المخلصيات

الزرقاء، الحيّ الجنوبي

A.F.I

الزرقاء، الحيّ الجنوبي

الناصرة

ماعين

3

الجنوب

A.F.I

الكرك

الحلبيات

أدر

A.F.I

العقبة

 

 

 

1 – الكنائس:

الرقم

الموقع

الكنيسة

المنطقة

1

الشمال

سيدة البشارة

إربد، المدينة، شمال الأردن

2

سيدة لورد

المفرق، شمال الأردن

3

القديس جاورجيوس

عرجان، شمال الأردن

4

القديس جاورجيوس

الرفيد، شمال الأردن

5

القديس بطرس

إربد، الضاحية الشمالية

5

الوسط

السيدة – الكاتدرائية

جبل عمان، عمان

6

العذراء مريم

جبل الهاشمي، عمان

7

السيدة العذراء

صافوط، صويلح، عمان

8

النبي الياس

جبل الحسين، عمان

9

قلب يسوع الأقدس

الزرقاء، الحي الجنوبي

10

القديس يوسف

جبل الأشرفية، عمان

11

القديسة تريزيا الطفل يسوع

الزرقاء، الحي الشمالي

12

الجنوب

العذراء مريم

حمود، جنوب الأردن

13

القديس جاورجيوس

الفحيص، وسط غرب الأردن

14

القديس جاورجيوس

أدر، جنوب الأردن

15

كل المسيحيين

العقبة، جنوب الأردن

 

2 - المدارس (19) مؤسسة تربوية:

 

1

الشمال

مدرسة كبيرة للبنات (سيّور – كنيج)

إربد

مدرسة للأطفال مختلطة

الحصن

مدرسة ابتدائية مختــلطة

المفرق

مدرسة ابتدائية مختــلطة

الرفيد

مدرسة للأطفال مختــلطة

جرش

2

 

الوسط

 

مدرسة بنات الثانوية (الياس وجانيت سيور)

جبل الحسين، عمان

مدرسة الأطفال (الكاردينال سبلمان)

جبل الحسين، عمان

مدرسة البنات الأبتدائي (نور سيّور)

جبل اللويبدة، عمان

مدرسة الصبيان (الياس وجورج سيّور)

جبل عمان، عمان

مدرسة البنات المهنية (ماري موريه)

جبل الأشرفية، عمان

مدرسة الأطفال (ماري موريه)

جبل الهاشمي، عمان

مدرسة ثانوية للصبيان

الحي الجنوبي، الزرقاء

مدرسة ثانوية للبنات

الحي الجنوبي، الزرقاء

مدرسة ابتدائية مختــلطة

الحي الشمالي، الزرقاء

مدرسة للأطفال مختــلطة

الفحيص

مدرسة ابتدائية مختلطة

ماعين

3

الجنوب

مدرسة مهنية للبنات

الكرك

مدرسة ابتدائية مختــلطة

أدر

مدرسة روضة وابتدائي مختــلطة

العقبة

 

وجاء في مجلة "دعاء الأجراس" (1957) في عدد تموز وأيلول وفي يوميات الزرقاء أسماء بعض الكهنة الذين خدموا في مدّة أسقفية المطران عسّاف مع عدد مؤمنيهم:

الرقم

اسم الكاهن

مكان الخدمة

عدد المؤمنون

1

الأب نقولا حلوه

نائب عام

4000

2

الأب يوسف بيطار

عمّان

 

3

الأب حنّا حداد

عمّان

 

4

الأب غريغوريوس دحدل

الزرقاء

1800

5

الأب باسيليوس جنادري

السلط

676

6

الأب عيسى سويدان

الطيّبة (الشمال)

320

7

الأب مخائيل بقاعين

ماعين ومأدبا

600

8

الأب بولس صويلح

جرش، دبين (الشمال)

250

9

الأب يوسف سويدان

الصريح (الشمال)

200

10

الأب مخائيل سويدان

الحصن (الشمال)

1000

11

الأب جرجس فاخوري

شطنا (الشمال)

300

12

الأب بطرس حداد

عرجان (الشمال)

200

13

الأب بطرس مسّاد

الفحيص

400

14

الأب يعقوب بواب

المفرق (الشمال)

450

15

الأب يوسف ناصر

الرفيد (الشمال)

220

16

الأب الياس فاخوري

حمود، سماكية (الجنوب)

300

17

الأب جورج دومون Dumont البلجيكي

مساعد مطران

 

18

الأب أنطوان روسس Roussos اليسوعي

مساعد مطران

 

19

الأب بولس Wehou

رهبان شارل دي فوكو إخوة يسوع الصغار

مساعد مطران

 

هذه كانت حالة الأبرشية الأردنية في سنة (1969) أي قبل سنة من وفاة المطران مخائيل عسّاف. يقول الأب حكمت حدادين في كتابه المطبوع في عام (1995) بعض الملاحظات:

1 – في سنة (1965) خلت الأبرشية الأردنية من أي كاهن من الإكليروس العلماني الأردني، بينما في سنة (1994) نعمت الأبرشية بأربعة كهنة بتولين أردنيين، وهم خريجو إكلريكية سيدة الرعاة في بيت ساحور بإدارة الآباء المخلصيين.

2 – نقص عدد الكهنة المتزوجين من (15) إلى (11) بين سنة (1965) وسنة (1994). وأهمّ سبب هو توقف مدرسة عين تراز الإكليريكية للكهنة المتزوجين.

3 – عدد المؤسسات نقص كثيراً. فقد كان (15) في سنة (1965) فأصبح (6). وقد نقص عدد الراهبات كراهبات الناصرة، اللواتي كنّ يدرن (3) مؤسسات في إربد وعمان، فحصرن عملهنّ في مدرسة كبيرة للبنات في عمان. وكذلك الراهبات المساعدات الدوليات اللواتي كان عندهنّ أربعة مراكز، واليوم قد اكتفين بمركز واحد في العقبة مع راهبة واحدة. وكذلك امّحى ذكر الراهبات الحلبيات في الأردن وذهبت مؤسساتهنّ في ماعين وأدر.

4 – والمدارس الطائفية كان عددها (12) مدرسة سنة (1965) فأصبح خمس مدارس فقط في عمان (3) وفي الفحيص (1) وفي الحصن (1). والسبب الرئيسي لهذا النقص هو ازدهار المدارس الحكومية والمدارس اللاتينية.

غاب الكوكب الوضاء المطران مخائيل عسّاف في ليل (10، 11 آب 1970)، فترك حسرة كبيرة في قلوب جميع أبناء الطائفة، الذين اعتبوه كلّهم الأسقف الباني للأبرشية الأردنية. فإنه لم يترك مدينة أو قرية إلاّ وامتدّت إليه يده، وعملت فيها من الخير. وتـشير الوثائق إلى مشاريع كثيرة كان يخطط لتحقيقها، ولم يمهله الله ليكمّل شوطه. إلاّ أن ما حقّقه في الأبرشية الأردنية يجعله أحد الأساقفة البناة والروّاد العظام في الطائفة الملكية الكاثوليكية.


... إقرأ المزيد

المطران الأول بولس سلمان

___ ___

المطران بولس سلمان أول أسقف ملكي كاثوليكي على أبرشية شرقي الأردن

رأى الكرسي الرسولي في حركة الانضمام إلى الكنيسة الملكية بادرة خيرة تمهّد السبيل لوحدة مسيحيّة حقيقيّة. فبارك تلك الحركة، وشجّع المرسلين البولسيين الذين كانت جمعيتهم قد تأسّست حديثاً لهذه الغاية للقيام بالرسالة والوعظ والكتابة. وقرّر بناء كنائس في عمان والحصن ومأدبا. وكان عندما انتهى بناء كنيسة عمان لا يزال الأب بولس أشقر يعمل في خدمته الرسوليّة في شرقي الأردن.

ثم بعد مشاورات كثيرة قرّر الكرسي الرسولي الروماني بالاتفاق مع البطريرك كيرلس التاسع مغبغب سنة (1932) إنشاء أبرشية جديدة باسم أبرشية بترا وفيلادلفيا وسائر شرقي الأردن. وتكون حدودها حدود أمارة شرقي الأردن قبل أن تصبح المملكة الأردنية الهاشمية وقبل ضمّ الضفة الغربية إليها. وانتُخب أسقفاً لهذه الأبرشية الجديدة الأب بولس سلمان الذي نال الدرجة الأسقفية في (5 حزيران 1932).

ولد المطران بولس سليمان في دمشق سنة (1886)، من أبوين تقيين جداً هما يوسف سلمان وصوفيا رزق. ودخل وهو بعد يافع سنة (1899) إلى معهد القديسة حنة في القدس الشريف. وبعد دروسه الفلسفية واللاهوتية سيم كاهناً في (20 تموز 1911). وخدم أولاً في الأبرشية الأردنية، في القسم الجنوبي منها في السلط وماعين مدّة خمس سنوات (1911 – 1916). وقد كتب كتاب "خمة أعوام في شرقي الأردن" لخّص فيه انطباعاته عن الثقافة والتقاليد، وديانة القبائل والحمائل الأردنية. وهذا الكتاب هو أول كتاب تاريخي عن شرقي الأردن.

بعد رسالته الناجحة في شرقي الأردن، نرى الأب سلمان يتقلّد وظائف مختلفة. فنراه خادم رعية الزبداني، قرب الشام، ثمّ سنة (1919) أستاذاً في المدرسية البطريركية في الشام، ثمّ وكيلاً بطريركياً فيها، وفي سنة (1922) عُيّن خادماً لرعية باب المصلى في الشام، واشتهر بأنه قابل الجنرال غمّلان ليخفّف الخوف ويمنع هرب أبناء رعبته، عندما ضرب الفرنسيون حيّ الميدان بالقنابل. وبعد ذلك عيّنه البطريرك كيرلس مغبغب كاتماً لأسراره. وفي سنة (1932) سيم أسقفاً كما ذكرنا.

اشتهر المطران سلمان بروحه الرسولية وتواضعه الجم وعرف قداسته مما كسب له القلوب فتعلّقت به تعلّقاً شديداً. وكان صائب الرأي، ليّن الجنب، مسموع الكلمة ليس عند أبناء طائفته فحسب بل عند سائر الطوائف وخصوصاً عند الملك عبدالله الذي كان يجلّه ويحترمه ويعتبره مثل شقيق له وصديق. وكان لا يُذكر اسم المطران سلمان في مجلس غلاّ وتتألق العيون إعجاباً وتبجيلاً، وتنطلق الألسنة تكيل المديح وتستــنزل عليه الرحمة وتصفه بالقداسة. وما أكثر ما تــناقــله الناس من أخبار وحوادث تدلُّ على تواضعه وإيثاره التجرّد والبساطة والقناعة بالكفاف. ومما يذكر عن حياة هذا الأسقف الفاضل أنه كان يتنقل دوماً في الباصات وفي سيارات التاكسي كراكب بسيط، لا يحمل أدنى إشارة للأسقفية. وتذكر اليوميات المخلصيّة أن الأب يوسف نخله شاهد عندما أراد المطران مخائيل عسّاف نقل رُفات سلّفه من دار المطرانية إلى الكاتدرائية في (22 ك2 1953) جسم المطران بولس سلمان في حالة طبيعية دون أن يعتريه فساد أو انحلال مع أنه قد انقضى على وفاته ست سنوات. وقد دهش الجمهور الحاضر وتعجّب لهذا الحادث الغريب.

دخل المطران سلمان أبرشية جديدة مترامية الأطراف، ولكن لا كنائس فيها تذكر، ولا كهنة سوى أربعة أو خمسة، ولا مدارس إلاّ القليل من مدارس الأطفال، ولا مسكن للمطران، ولا أوقاف يعتمد عليها، ولا أموال سوى ما وعد به المجمع الشرقي وما تجود به أيدي المحسنين. ومن هذا الشيء القليل، أو يكاد يكون لا شيئاً كان يُطلب من المطران سلمان أن يخلق أبرشية كبيرة تقبل في أحضانها الألوف من الأخوة الأرثوذكس الراغبين في الانضمام إليها.

عندما تسلّم المطران سلمان أبرشية شرقي الأردن، كان الكرسي البطريركي في القدس شيّد في القسم الجنوبي من شرقي الأردن، الخاضع له:

1 – كنيسة سيدة البشارة في السلط مع مدرسة صغيرة وبيت للكاهن.

2 – كنيسة الرسل في عمان مع مدرسة ابتدائية وبيت للكاهن (اللويبدة).

3 – كنيسة القديس جاورجيوس في مأدبا مع دار سكن للكاهن.

أما المطران غريغوريوس حجار فقد بنى في القسم الشمالي من شرقي الأردن:

كنيسة الرسل في الحصن مع دار سكن للكاهن ومدرسة ابتدائية.

وكان المطران سلمان رجلاً تقياً فاضلاً، عالماً، فصيح اللسان، يُحسن اللغة العربية. فبدأ يسعى ويكدّ ويجدّ يفتح المدارس، ويشيّد الكنائس، فلاقى من المصاعب ما لا يمكن أن يخطر على بال إنسان. وأتته الشدائد الكثيرة ممن كان يرجو منهم بالأحرى العطف والمعونة. ولكنه لم ييأس. فأخذ يستــندي أكفّ المحسنين، فأمدّه المجمع الشرقي بالمال، وأرسل له العون والمساعدة محسنون كثيرون منهم أخوته في البلاد الأميركية، وخاصة الأب اكلمنضوس سلمان المخلصي، فبنى الكنائس التالية:

1 – كنيسة الحبل بلا دنس في الكرك مع دار سكن للكاهن (1939).

2 – كنيسة القديس جاورجيوس في السماكية مع دار سكن للكاهن (1935).

3 – كنيسة سيدة البشارة في ماعين مع دار سكن للكاهن (1932).

4 – كنيسة القديسة تريزيا الصغيرة في ناعور مع دار سكن للكاهن (1936).

5 – كنيسة القديس يوسف في جرش مع دار سكن للكاهن (1935).

6 – كنيسة السيدة في الصريح (1936).

7 – كابيلا صغيرة في الفحيص (1935).

8 – كنيسة البشارة في الزرقاء (1943).

وتطوع لمساعدته بعض الكهنة الأفاضل نظير قريبه الأب أثناسيوس نقيري المخلّصي، والأب نقولا حلوة من بير زيت الذي خدم رعية السلط ست عشرة سنة، والأب يوسف بيطار من صور، والأب يوحنا حداد من تبنين (لبنان)، والأب يوسف سلامة، والأب بطرس مصري الحلبي، والأب أنطوان يارد الشويري فازدهرت الأبرشية وبدأت تلك النبتة الصغيرة تنمو وتتقوى.

وفي أيام المطران بولس سلمان أنشأ الكردينال أوجين تيسران، رئيس المجمع الشرقي "مدارس الاتحاد الكاثوليكي" لأبناء الطائفتين اللاتينية والملكية بغية تقريب وجهات النظر وضمّ الجهود الكاثوليكية بعضها إلى بعض.

يخبر عن صفات الأسقف سلمان الفاضل والورع ما قاله الأمير عبدالله، عندما أنعم عليه بوسام الاستقلال من الدرجة الثانية، "إننا نمنح الأسقف هذا الوسام تقديراً لخدماته الجليلة وإخلاصه للعرش وإعلاناً لمآثره الطيّبة في بثّ روح التآلف بين مختلف الطوائف والمذاهب في بلاد الأمارة".

وبقي المطران سلمان ستَّ عشرة سنة يرعى الأبرشية الأردنية الجديدة. ولكنه قضى سنيه الأخيرة بالأوجاع والأمراض، وقد انهكت جسمه المتاعب وحطّمت قواه الشدائد. فرقد بالربّ في (30 حزيران 1948)، وكان له من العمر ستون سنة فقط وترك الأبرشية وفيها نحو ستة آلاف من الروم الكاثوليك، وترك ذكراً طيباً لخّصه الأمير عبدالله بقوله: "نِعْمَ الرجل كان المطران بولس سلما، عاش كريماً، وقضى فقيراً. كان مثال الوداعة والنصح والإخلاص في السرّ والعلن. وكان دعامةً قوية لنا وللدولة، ولمنْ يرعاهم من أبنائناً".



... إقرأ المزيد

الأسقف السادس المطران جوزيف جبارة

___ ___

أعلن المونسنيور ماورو لالي، القائم بأعمال السفارة البابوية في الأردن، أن البابا فرنسيس وافق على الطلب الذي قدّمه سينودس أساقفة بطريركية الروم الملكيين، بخصوص انتقال المطران جوزيف جبارة من أبرشية ’سيدة الفردوس‘ في سان باولو وعموم البرازيل، إلى أبرشية بترا وفيلادلفيا في الأردن، وبالتالي رفعه إلى رتبة رئيس أساقفة.

المطران جوزيف جبارة في سطور

ولد في بلدة عماطور الشوف اللبنانية في العاشر من حزيران سنة 1965. تابع دراسته في مدرسة البلدة قبل أن ينتقل إلى بيروت بسبب الأحداث التي عصفت بمنطقة الشوف سنة 1982، حيث تابع الدراسة المهنيّة في مدرسة الدكوانة، لينال شهادة الباكالوريا الفنيّة في الإلكترونيك. أعلن المونسنيور ماورو لالي، القائم بأعمال السفارة البابوية في الأردن، أن البابا فرنسيس وافق على الطلب الذي قدّمه سينودس أساقفة بطريركية الروم الملكيين، بخصوص انتقال المطران جوزيف جبارة من أبرشية ’سيدة الفردوس‘ في سان باولو وعموم البرازيل، إلى أبرشية بترا وفيلادلفيا في الأردن، وبالتالي رفعه إلى رتبة رئيس أساقفة.

المطران جوزيف جبارة في سطور

ولد في بلدة عماطور الشوف اللبنانية في العاشر من حزيران سنة 1965. تابع دراسته في مدرسة البلدة قبل أن ينتقل إلى بيروت بسبب الأحداث التي عصفت بمنطقة الشوف سنة 1982، حيث تابع الدراسة المهنيّة في مدرسة الدكوانة، لينال شهادة الباكالوريا الفنيّة في الإلكترونيك.

التحق بدير القيامة للتمرّس على العيشة الرهبانية، سنة 1986. ولكنّه ما لبث أن غادره بعد عامين ونصف لينضم إلى أبرشيّة بيروت وجبيل للروم الملكيّين الكاثوليك كطالب إكليريكي. تابع دراسته اللاهوتية والفلسفية في معهد القديس بولس في حريصا، ونال إجازة تعلميّة في الفلسفة عام 1995، وفي اللاهوت عام 1996. سيم شماسًا إنجيليًا، ثم كاهنًا في 10 تموز سنة 1993، ليعمل بعدها كمساعد في رعية القديسين بطرس وبولس في بيروت، لمدة ثلاثة أشهر.

في أيلول 1993، سافر إلى فرنسا حيث عيّن مرشدًا روحيًا لأحدى الجماعات الرهبانية الكرملية التي تبنّت الطقس البيزنطي. وبعد سنة عاد إلى بيروت ليتسلّم رعية القديس يوحنا المعمدان، جسر الباشا، ويعمل كمساعد في رعية النبي إيليا، الدكوانة. عاد إلى فرنسا عام 1996 لمتابعة الدراسة والتخصّص في آباء الكنيسة، كما في رعية القديس يوليانس الفقير للروم الملكيين في باريس، ثم انتقل إلى رعية Notre Dame des Champs حيث أمضى خمس سنوات ككاهن دارس نال في نهايتها شهادة الدكتوراه من جامعة باريس 4 السوربون.

في شهر آب 2003 رجع إلى بيروت، فعيّن كاهنًا لرعية سيدة النجاة، الحدث، كما باشر التدريس في جامعة القديس يوسف وجامعة الكسليك ومعهد القديس بولس في حريصا. وسنة 2006 عيّن متقدمًا بين الكهنة على القطاع الثالث في أبرشية بيروت. تفرغ كأستاذ محاضر في الجامعة اليسوعية عام 2012، ثمّ عيّن مديرًا لمعهد الدراسات الإسلامية المسيحية في الجامعة عينها عام 2013. وفي حزيران 2013 انتخبه سينودس الكنيسة الملكية أسقفًا مساعدًا على أبرشية ساو باولو، وفي 30 تشرين الأول 2013 ثبّت هذا الاختيار البابا فرنسيس مع حق الخلافة.

للمطران جبارة مجموعة كتابات وترجمات في مجال آباء الكنيسة من ضمنها قاموس أعلام الفكر الدينيّ المسيحيّ. من القرن الأوّل حتّى القرن الثامن، (2010). أرستيذُس الآثينائيّ، الدفاع، (2006)؛ ذيونيسيوس الأريوباجيّ، اللاهوت السريّ، (2006)؛ بالاديوس أسقف هيلانوبوليس، التاريخ اللّوزيّ. أو فردوس الرهبان، (2007)؛ مختصر مجمع السنديانة بحسب فوتيوس القسطنطينيّ، (2008)؛ هيرونيمُس، مشاهير الرجال، (2010)؛ هيرونيمس، الحوليات، تتمة حوليات أوسابيوس (326-378)، (2012)؛ أوغسطينُس أسقف هيبون، الاعترافات، (2012)، إضافة إلى العديد من المقالات.

 

التحق بدير القيامة للتمرّس على العيشة الرهبانية، سنة 1986. ولكنّه ما لبث أن غادره بعد عامين ونصف لينضم إلى أبرشيّة بيروت وجبيل للروم الملكيّين الكاثوليك كطالب إكليريكي. تابع دراسته اللاهوتية والفلسفية في معهد القديس بولس في حريصا، ونال إجازة تعلميّة في الفلسفة عام 1995، وفي اللاهوت عام 1996. سيم شماسًا إنجيليًا، ثم كاهنًا في 10 تموز سنة 1993، ليعمل بعدها كمساعد في رعية القديسين بطرس وبولس في بيروت، لمدة ثلاثة أشهر.

في أيلول 1993، سافر إلى فرنسا حيث عيّن مرشدًا روحيًا لأحدى الجماعات الرهبانية الكرملية التي تبنّت الطقس البيزنطي. وبعد سنة عاد إلى بيروت ليتسلّم رعية القديس يوحنا المعمدان، جسر الباشا، ويعمل كمساعد في رعية النبي إيليا، الدكوانة. عاد إلى فرنسا عام 1996 لمتابعة الدراسة والتخصّص في آباء الكنيسة، كما في رعية القديس يوليانس الفقير للروم الملكيين في باريس، ثم انتقل إلى رعية Notre Dame des Champs حيث أمضى خمس سنوات ككاهن دارس نال في نهايتها شهادة الدكتوراه من جامعة باريس 4 السوربون.

في شهر آب 2003 رجع إلى بيروت، فعيّن كاهنًا لرعية سيدة النجاة، الحدث، كما باشر التدريس في جامعة القديس يوسف وجامعة الكسليك ومعهد القديس بولس في حريصا. وسنة 2006 عيّن متقدمًا بين الكهنة على القطاع الثالث في أبرشية بيروت. تفرغ كأستاذ محاضر في الجامعة اليسوعية عام 2012، ثمّ عيّن مديرًا لمعهد الدراسات الإسلامية المسيحية في الجامعة عينها عام 2013. وفي حزيران 2013 انتخبه سينودس الكنيسة الملكية أسقفًا مساعدًا على أبرشية ساو باولو، وفي 30 تشرين الأول 2013 ثبّت هذا الاختيار البابا فرنسيس مع حق الخلافة.

للمطران جبارة مجموعة كتابات وترجمات في مجال آباء الكنيسة من ضمنها قاموس أعلام الفكر الدينيّ المسيحيّ. من القرن الأوّل حتّى القرن الثامن، (2010). أرستيذُس الآثينائيّ، الدفاع، (2006)؛ ذيونيسيوس الأريوباجيّ، اللاهوت السريّ، (2006)؛ بالاديوس أسقف هيلانوبوليس، التاريخ اللّوزيّ. أو فردوس الرهبان، (2007)؛ مختصر مجمع السنديانة بحسب فوتيوس القسطنطينيّ، (2008)؛ هيرونيمُس، مشاهير الرجال، (2010)؛ هيرونيمس، الحوليات، تتمة حوليات أوسابيوس (326-378)، (2012)؛ أوغسطينُس أسقف هيبون، الاعترافات، (2012)، إضافة إلى العديد من المقالات.


... إقرأ المزيد

تعليمات استخدام كتيب الموقع

___ ___

لتحميل كتيب تعليمات الموقع الإلكتروني، لمدارس مطرانية الروم الكاثوليك في الأردن، تنزيل

تواصلو معنا عبر البريد الالكتروني

Launch demo modal

الموقع قيد الأنشاء

التفاصيل

التفاصيل

© 2019 - مطرانية الروم الكاثوليك , Created by Owais CMS

  • rerewrwer@erewr
  • 123456789